شارك وفد من لجنة الإستثمار والسياسات الإقتصادية والمالية برئاسة الدكتور محمود سليمان عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات المصرية ورئيس اللجنة في فعاليات ملتقى الإستثمار السنوي AIM2019 المنعقد في دبي بدولة الإمارات المتحدة والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار "التخطيط لمستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر: إثراء الاقتصادات العالمية من خلال العولمة الرقمية".
وقد عقد وفد إتحاد الصناعات المصرية سلسلة من الإجتماعات لعل من أبرزها لقاءً مع تشارلز إن جي المدير العام المساعد لهيئة الاستثمار في هونج كونج وذلك لبحث فرص الاستثمار وحجم التبادل التجاري بين البلدين حيث أوضح دكتور محمود سليمان أن مصر هي قلب افريقيا ولدينا قاعدة لوجستية ضخمة مما يؤهلها لأن تصبح مركزاً للتبادل التجاري بين آسيا ودول أفريقيا. وتم الاتفاق على التنسيق والتواصل بشأن إنشاء صناعات وضخ استثمارات جديدة في مصر تحت عنوان: "هونج كونج جديدة في مصر" (New Hong Kong in Egypt).
ذلك فضلاً عن الإجتماعات الثنائية مع العديد من البلدان والشركات المختلفة المشاركة في الملتقى لبحث فرص التعاون المشتركة.
وقد صرح سليمان بأن وضع مصر الآن أصبح قوياً وجاذباً للإستثمارات الإقليمية والعالمية بفضل برنامج الإصلاحات الاقتصادية الجريء الذي نفذته الدولة مما رفع تصنيف مصر بشهادات الهيئات الأجنبية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، ويعضد ذلك أيضاَ الإصلاحات التشريعية التي تمت خلال الفترة الماضية، كما يعد ترأس مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام عامل جاذب إضافي ينبغي على جميع الأطراف العمل على تسويقه لما يمكن أن يحققه من رفاهية للقارة وشعوبها.
ويُعدّ ملتقى الاستثمار السنوي 2019 الملتقى العالمي الأكبر للمستثمرين حيث يشارك في هذه القمة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام وزراء ووزراء دولة وحكام ورؤساء وفود حكومية ومسؤولون حكوميون ومستثمرون في القطاع الخاص. كما يشارك في المعرض أكثر من 400 عارض، حيث سيتم عقد سلسلة من المؤتمرات والاجتماعات بين الشركات والمؤسسات الحكومية، ويستقطب ما يفوق 20 ألفاً من قادة الشركات وصانعي السياسات ورجال الأعمال والمستثمرين الإقليميين والدوليين ورجال الأعمال وكبار الأكاديميين والخبراء، والمهتمين من أكثر من 140 دولة من أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، ليشاركوا في هذا الحدث. كما أكدت مشاركة خمسة رؤساء دول ورؤساء وزراء و27 وزيراً.