وأضاف رستم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المعلومات المتاحة لدى غرفة صناعة الدواء بالوقت الحالى، تشير إلى عدم تطبيق زيادات بأسعار الأدوية بالوقت الحالى، موضحا أن شركات الأدوية هى التى قامت باختيار الاصناف الدوائية التى تم تحريك اسعارها، يناير الماضى، بإعتبارها الاصناف الدوائية الأكثر مبيعا والتى يمكنها تعويض الخسائر المترتبة على ارتفاع تكلفة إنتاج الأدوية الأخرى مقارنة باسعارها.
وأوضح رستم، أن بعض الشركات لديها مطالب بتحريك أسعار عدد من الأصناف الدوائية التى تقوم بانتاجها، إلا انها تعتبر مطالب فردية ولا ترقى لظاهرة تضم كافة شركات الأدوية، لافتا إلى أن الأمر يرجع إلى الظروف الداخلية لتلك الشركات وتحقيقها خسائر بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج.
وفيما يتعلق بظاهرة وجود سعرين للدواء الواحد، أشار رئيس نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، أن القرار الخاص باستمرار بيع الأدوية التى يسبق تاريخ إنتاجها "يناير 2017"، أى قبل تاريخ بدء تطبيق القرار الخاص بتحريك أسعار الأدوية، مازال ساريا ولم يطرأ عليه أى تعديلات، موضحا أن الصيادلة طالبوا بتعديل هذا القرار بسبب وقوع عدد من المشكلات الناتجة عن عدم تقبل المواطنين لفكرة وجود سعريين لسلعة واحدة، خاصة مع وجود أدوية "بطيئة البيع".
هذا المحتوى من موقع «اليوم السابع». اضغط هنا لقراءة الحوار كاملاً والتعليق عليه